يشكل موسى قطشة حلقة فريدة من نوعها في صراع الذاكرة التاريخية لفريق بن عزيز إبان الحقبة القتالية بين فريقي (أ) و (ب) لحي بن عزيز
فقد أستطاع هذا اللاعب أن يفتك وساما ليس ككل الأوسمة وهو وسام الخسارة الأبدية من فريق (أ) أو جبوط
لأن كل لقاءاته التي جمعته في الداربي المحلي(أ) و (ب) خسرها وبتقدير جيد جدا .
مأساة موسى وحاشيته هي مأساة حقيقية ذاق مرارتها قرابة 7 سنوات عجاف.
وهذه القضية قضية موسى وفريقه (ب) ظل مسكوتا عنها لسنوات وتعتبر من الطابوهات لدى المؤرخين و يتعلق الأمر بالهزائم تلو الهزائم و الفضائح تلو الفضائح وتغيير الفريق من مقابلة إلى أخرى لا ذنب للاعبيه فيها لأنهم لم يقاوموا قوة وصلابة فريق جبوط الحديدي الذي كان يقوم بعمليات تمشيط واسعة في هجوم الخصم
معركة موسى قطشة لم تنتهي بهذا الحد فقط بل إستيقظت الذاكرة من جديد بصدور كتاب عن دار النشر لحي بن عزيز تحت عنوان(أطلقوا صفارة الرحمة )يكشف فيها صاحبه عن إستسلام موسى قطشة وعدم مقدرته عن المقاومة حتى وإنه مازال يكابر في التصريح المباشر في ذلك و يقول بأنني مازلت قادرا على العودة من جديد و أتحدى الجميع خاصة جبوط و سأفوز يوما ما عليه .
لكن نتساءل متى يكون ذلك ؟و كيف يكون ذلك ؟ .
هل ستتحدى يا موسى الجميع بمحمد الطحشي و فريق الجمعة ؟ أو بمن ؟
كفى تحديا فنحن على العهد سائرون ......
قاهرك وحصانك الأسود/بلاخيط جمال